للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فِي ثَانِيه: ركب السُّلْطَان من القلعة إِلَى مطعم الطير تجاه الريدانية خَارج الْقَاهِرَة وألبس الْأُمَرَاء الأقبية الصُّوف لملابس الشتَاء كَمَا كَانَ الْمُؤَيد يفعل ثمَّ عبر الْقَاهِرَة من بَاب النَّصْر وَدخل عمارتها بِخَط الرُّكْن المخلق وَخرج من بَاب زويلة إِلَى القلعة ونثر عَلَيْهِ الدَّنَانِير وَالدَّرَاهِم وَهَذِه أول ركبة ركبهَا فِي سلطته وَفِي خامسه: عزل الْأَمِير أيتمش الخضري وأعيد الْأَمِير أرغون شاه أستادارا وَلم تشكر سيرة أيتمش لعتوه وَشدَّة ظلمه مَعَ عَجزه عَن الْقيام بِمَا وليه. وَفِي سابعه: ركب السُّلْطَان إِلَى جِهَة بركَة الْحجَّاج وَعَاد. شهر ذِي الْحجَّة أَوله الِاثْنَيْنِ. فِي رابعه: اختفي الْوَزير تَاج الدّين عبد الرَّزَّاق ابْن كَاتب المناخ فَخلع على الْأَمِير أرغون شاه وأضيفت إِلَيْهِ الوزارة فَصَارَ وزيراً أستادار وَذَلِكَ فِي يَوْم الِاثْنَيْنِ ثامنه فَظهر ابْن كلاب المناخ فِي عاشره وَصعد إِلَى القلعة فعفي عَنهُ وَلزِمَ بَيته بطالاً على حمل مَال قَامَ بِبَعْضِه. وَفِي يَوْم السبت سادسه: خلع على علم الدّين صَالح ابْن شيخ الْإِسْلَام سراج الدّين عمر البُلْقِينِيّ وفوض إِلَيْهِ قَضَاء الْقُضَاة عوضا عَن ولي الدّين أَبُو زرْعَة أَحْمد بن الْعِرَاقِيّ بِمَال كثير. وَفِي سَابِع عشرينه: نزل الْحَاج بينبع وَقد استعد من فيهم من المماليك السُّلْطَانِيَّة مَعَ الْأَمِير جَانِبك الخازندار أحد أُمَرَاء العشرات لِحَرْب الشريف مقبل مُتَوَلِّي يَنْبع

<<  <  ج: ص:  >  >>