للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيهَا تمّ الصُّلْح مَعَ الفرنج وَأطلق الْملك الصَّالح الأسرى بِمصْر من الْجنُود والفرسان والرجالة. وَفِي ذِي الْقعدَة: كَانَت وقْعَة بَين أُمَرَاء الْملك الصَّالح أَيُّوب المقيمين بغزة وَبَين الْجواد والناصر وَكسر أَصْحَاب الْملك الصَّالح وَكسر كَمَال الدّين بن الشَّيْخ. وفيهَا اسْتَقر الصُّلْح بَين الْملك الصَّالح والناصر ورحل النَّاصِر عَن غَزَّة بعد قَبضه على الْجواد. وَفِي ذِي الْقعدَة: وصل الْجواد إِلَى العباسة وَمَعَهُ الصَّالح بن صَاحب حمص فأنعم عَلَيْهِمَا الْملك الصَّالح نجم الدّين أَيُّوب وَلم يمكنهما من دُخُول الْقَاهِرَة فَعَاد الْجواد ولجأ إِلَى النَّاصِر فَقبض عَلَيْهِ. وفيهَا عزل القَاضِي عبد الْمُهَيْمِن عَن حسبَة الْقَاهِرَة فِي تَاسِع الْمحرم وَاسْتقر فِيهَا القَاضِي شرف الدّين مُحَمَّد بن الْفَقِيه عَبَّاس خطيب القلعة. وَفِي رَابِع عشره: شرع السُّلْطَان الْملك الصَّالح نجم الدّين فِي بِنَاء القنطرة الَّتِي على الخليج الْكَبِير المجاور لبستان الخشاب الَّتِي تعرف الْيَوْم بقنطرة السد خَارج مَدِينَة مصر. وَفِي سادس عشره أَمر السُّلْطَان الْملك الصَّالح أَيُّوب بتجهيز زرد خاناه وشواني وحراريق إِلَى بَحر القلزم لقصد الْيمن وجرد جمَاعَة من الْأُمَرَاء والأجناد بِسَبَب ذَلِك.

<<  <  ج: ص:  >  >>