ابْن عُثْمَان بن سُلَيْمَان بن عُثْمَان صَاحب برصا وكالى بولى. وبجانب من بِلَاد الرّوم أسفنديار بن أَبى يزِيد وعَلى ممالك إفريقية من بِلَاد الْمغرب أَبُو عَمْرو عثمانين أَبى عبد الله مُحَمَّد بن أَبى فَارس عبد الْعَزِيز الحفصى صَاحب تونس وبجاية وَسَائِر إفريقية. وعَلى مدينْة تلمسادْ وَالْمغْرب الْأَوْسَط أَبُو يحيى بن أَبى حمو وبمملكة فاس ثَلَاثَة مُلُوك أَجلهم صَاحب مَدِينَة فاس وَهُوَ أَبُو مُحَمَّد عبد الْحق بن عُثْمَان بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم ابْن السُّلْطَان أَبى الْحسن المرينى وَلَيْسَ لَهُ أَمر وَلَا نهى وَلَا تصرف فِي دِرْهَم فَمَا فَوْقه. والقائم بِالْأَمر دونه أَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن أَبى جميل زيان الوِطَاسى وَبعد صَاحب فاس صَاحب مكناسة الزَّيْتُون على نَحْو نصف يَوْم من فاس. وَالْآخر بأصِيلا على نَحْو خَمْسَة أَيَّام من فاس وهما أَيْضا تَحت الْحجر مِمَّن تغلب عَلَيْهِمَا. وَقد ضْعفت مملكة بنى مرين هَذِه وَيَزْعُم أهل الْحدثَان أَن الشاوية تَملكهَا وَقد ظَهرت إمارات صدق ذَلِك. وبالأندلس أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْأَيْسَر ابْن الْأَمِير نصر ابْن السُّلْطَان أَبى عبد الله بن نصر الْمَعْرُوف بِابْن الْأَحْمَر صَاحب أغرناطة. وببلاد الْيمن الْملك الظَّاهِر يحيى بن الْأَشْرَف إِسْمَاعِيل صَاحب تعز وزبيد وعدن. وعَلى صنعاء وصعدة الإِمَام على بن صَلَاح الدّين مُحَمَّد بن على الزينى. وبممالك الْهِنْد الإسلامية عدَّة مُلُوك. ومماليك الفرنج بهَا أَيْضا نَحْو سَبْعَة عشر ملكا يطول علينا إيرادهم. وببلاد الْحَبَشَة الحطى الْكَافِر ويحاربه ملك الْمُسلمين شهَاب الدّين أَحْمد بدلاى ابْن سعد الدّين أَبى البركات مُحَمَّد بن أَحْمد بن على بن صَبر الدّين مُحَمَّد بن ولخوى بن مَنْصُور بن عمر بن ولَسْمَع الجبرتى.