للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأرباب المناصب بِالْقَاهِرَةِ الْأَمِير جَانِبك أستادار. وَالْقَاضِي محب الدّين مُحَمَّد بن الْأَشْقَر كَاتب السِّرّ. وناظر الْجَيْش عَظِيم الدولة زين الدّين عبد الباسط وَلَا يبرم أَمر وَلَا يحل وَلَا يُولى أحد وَلَا يعْزل إِلَّا بمشورته. وناظر الْخَاص سعد الدّين إِبْرَاهِيم بن كَاتب حكم. وقاضى الْقُضَاة الشَّافِعِي الْحَافِظ شهَاب الدّين أَبُو الْفضل أَحْمد بن على ابْن حجر وَإِلَيْهِ الْمرجع فِي عَامَّة الْأُمُور الشَّرْعِيَّة لسعة علمه وَكَثْرَة إطلاعه لاسيما علم الحَدِيث وَمَعْرِفَة السّنَن والْآثَار فَإِنَّهُ أعرف النَّاس بهَا فِيمَا نعلم. وقاضى الْقُضَاة الْحَنَفِيّ بدر الدّين مَحْمُود الْعَيْنِيّ. وقاضى الْقُضَاة الْمَالِكِي شمس الدّين مُحَمَّد الْبِسَاطِيّ. وقاضي الْقُضَاة الْحَنْبَلِيّ محب الدّين أَحْمد بن نصر الله البغدادى. والمحتسب الْأَمِير صَلَاح الدّين مُحَمَّد ابْن الصاحب بدر الدّين حسن بن نصر اللة. ووالى الْقَاهِرَة عمر الشويكى. شهر الله الْمحرم وأوله يَوْم الِاثْنَيْنِ: فِي عاشره: وصل الْعَسْكَر الْمُجَرّد إِلَى مَدِينَة حلب ونزلها. وَفِي رَابِع عشرينه: قدم الْمحمل الْحَاج مَعَ الْأَمِير طوخ مازى أحد أُمَرَاء الطبلخاناه وَأحد رُؤُوس النوب وكنتُ صُحْبَة الْحَاج فَسَاءَتْ سيرته فِي الْحَاج وَفِي ذَات نَفسه. وَفِي ثامن عشرينه: جمعت أجناد الْحلقَة الماً خوذ مِنْهُم المَال كَمَا تقدم ذكره فى بَيت الْأَمِير تَمِرْباى الدوادار وأعيد لَهُم مَا كَانَ أُخذ مِنْهُم من المَال من أجل أَن التجريدة بطلت. وَللَّه الْحَمد. وَفِيه قبض على الصاحب تَاج الدّين عبد الْوَهَّاب بن الخطير أستادار الْمقَام الجمالى يُوسُف ولد السُّلْطَان ثمَّ أُفرج عَنهُ. وخُلع من الْغَد على الصاحب جمال الدّين يُوسُف ابْن كريم الدّين بن عبد الْكَرِيم بن سعد الدّين بركَة الْمَعْرُوف وَالِده بِابْن كَاتب جكم. وَاسْتقر عوضه فِي الأستادارية. وفى يَوْم الْأَحَد تَاسِع عشرينه الْمُوَافق لتاسع عشر مسرى: نودى على النّيل بِزِيَادَة عشر أَصَابِع فوفى سِتَّة عشر ذِرَاعا وَأَرْبَعَة أَصَابِع وَركب الْمقَام الجمالى يُوسُف ولد السُّلْطَان حَتَّى خُلق المقياس وَفتح الخليج بينيديه على الْعَادة. وَقدم الْخَبَر. بمسير الْعَسْكَر الْمُجَرّد من حلب فى عشرينه إِلَى جِهَة الأبلستين. وَأَنه فِي حادى عشرينه: طرق ميناء بوقير خَارج مَدِينَة الْإسْكَنْدَريَّة ثلَاثه أغربة من الفرنج الكيتلان وَأخذُوا مركبين للْمُسلمين فَخرج إِلَيْهِم أقباى اليشبكى

<<  <  ج: ص:  >  >>