للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شهر ربيع الأول، أَوله يَوْم الْأَرْبَعَاء: فِي سادسه: خلع على الْأَمِير طوخ مازى وَتوجه عَائِدًا إِلَى مَحل كفَالَته بغزة. وَقد أنعم عَلَيْهِ وَأكْرم. وَفِي عاشره: نُودي بتجهيز النَّاس للسَّفر إِلَى مَكَّة شرفها الله فِي شهر رَجَب فسر النَّار بذلك وَأخذُوا فِي أَسبَاب السّفر. وَفِيه توجه الكاشف عمد الصَّغِير وَمَعَهُ جمَاعَة لأخذ سواكن بعد مَا أنْفق فيهم. وَفِي لَيْلَة السبت حادي عشره: أخرج بالعزيز يُوسُف من محبسه بالقلعة وأركب فرسا وَقد وكل بِهِ جمَاعَة حَتَّى أنزل فِي الحراقة ومضوا بِهِ إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة وَمَعَهُ جَانِبك القرماني أحد أُمَرَاء العشرات ليودعه بالبرج محتفظًا بِهِ ورسم أَن يصرف لَهُ من مَال أوقاف الْأَشْرَف ألف دِينَار وَحمل مَعَ الْعَزِيز ثَلَاث جوارى لخدمته وجهز من أوقافه بِمَا لابد مِنْهُ بِحَسب الْحَال ورتب لَهُ فِي كل يَوْم ألف دِرْهَم من أوقافه وَخرج عدَّة من جوارى أَبِيه يبْكين وعدن بعد إنحداره فِي النّيل فجمعن من رفاقهن وصواحباتهن كثيرا وعملن عزاء فِي تربة الْأَشْرَف برسباي وتربة جلبان أم الْعَزِيز. وَفِي جُمَادَى عشره: خلع على شمس الدّين أَبى الْمَنْصُور نصر الله كَاتب اللالا وإستقر فِي نظر الإصطبل عوضا عَن زين الدّين يحيى قريب بن أَبى الْفرج. وَفِي يَوْم الْأَحَد ثَانِي عشره: عمل المولد النَّبَوِيّ بَين يَدي السُّلْطَان بالحوش من القلعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>