للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْأَمِير قيران البندقداري الْمُنْتَقل إِلَيْهِ عَن علم الدّين سنجر الدواداري. وَفِي ثامن عشريه: كسر الخليج الَّذِي بِظَاهِر المقس وَورد الْمُفْرد فِي ثَالِث عشريه. وَفِي سادس عشريه وَهُوَ أول أَيَّام النسيء: وَفِي النّيل سِتَّة عشر ذِرَاعا فَركب السُّلْطَان إِلَى الْقيَاس وَخلق العمود ثمَّ ركب فِي الحراقة وَكسر الخليج الْكَبِير فَكَانَ يَوْمًا مشهوداً. وَنُودِيَ فِي نَهَاره إصبعان من سِتَّة عشر ذِرَاعا وكتبت البشائر بِالْوَفَاءِ على الْعَادة. وَفِيه صرف الْأَمِير علم الدّين أقش البدري وَإِلَى قلعة الشوبك وَقرر عرضه الْأَمِير علم الدّين سنجر الإيغاني. وَفِي سَابِع عشريه: مَاتَ الْأَمِير سيف الدّين أَبُو بكر بن أسباسلار وَإِلَى مصر وأحيط بِتركَتِهِ وَقرر عوضه الْأَمِير عز الدّين أيبك الفخري. وَفِي أول جُمَادَى الأولى: كَانَ يَوْم النوروز بِمصْر. وَفِي تاسعه: وصل الْأَمِير سيف الدّين الحبيشي إِلَى قلعة الْجَبَل. وَفِي خَامِس عشريه: انْتَهَت زِيَادَة مَاء النّيل إِلَى ثَلَاثَة وَعشْرين إصبعاً من سَبْعَة عشر ذِرَاعا وَأعْطِي الْأَمِير بدر الدّين بيليك الأيدمري تَكْمِلَة مائَة فَارس ورسم بإيقاع الحوطة على تَقِيّ الدّين تَوْبَة وَزِير الشَّام: فَقبض على موجوده وسجن. وَفِي ثَالِث جُمَادَى الْآخِرَة: وصل الْأَمِير علم الدّين سنجر الْحلَبِي من بِلَاد الشَّام فَركب السُّلْطَان وَفِي سادسه: خلع على الْأَمِير سيف الدّين بلبان الرُّومِي وَجعل دوادار الْعَلامَة لَا غير مَعَ القَاضِي فتح الدّين بن عبد الظَّاهِر. وَورد الْخَبَر بمسير التتار إِلَى الْبِلَاد الشامية وَأَنَّهُمْ قد افْتَرَقُوا ثَلَاث فرق: فرقة سَارَتْ من جِهَة بِلَاد الرّوم ومقدمهم صمغار وتنجي وطرنجي وَفرْقَة من جِهَة الشرق ومقدمهم بيدو بن طوغاي بن هولاكو وصحبته صَاحب ماردين وَفرْقَة فِيهَا مُعظم الْعَسْكَر وشرار الْمغل منكوتمر بن هولاكو. فَخرج من دمشق الْأَمِير ركن الدّين إياجي

<<  <  ج: ص:  >  >>