وَمَات الْفَقِير المعتقد بدر الدّين أَبُو على الْحسن بن عضد الدولة أبي الْحسن على أخي المتَوَكل على الله أبي عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف بن هود فِي شعْبَان ومولده بمرسية سنة ثَلَاث وَثَلَاثِينَ وسِتمِائَة كَانَ أَبوهُ نَائِب السلطنة بهَا عَن المتَوَكل فتزهد هُوَ وَحج وَسكن دمشق وَكَانَت لَهُ أَحْوَال عَجِيبَة. وَمَات بيبرس الغتمي نَائِب حصن المرقب. وَمَات بكتاش المنصوري الطيار أحد أُمَرَاء دمشق. وَمَات نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن أيدمر الْحلَبِي أحد أُمَرَاء مصر. وَمَات نوكاي بن بَيَان التتري أَبُو خوند منكبك امْرَأَة الصَّالح على بن قلاوون وَأَبُو خوند أردكين امْرَأَة الْأَشْرَف خَلِيل. وَمَات عَلَاء الدّين على ابْن الشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن معضاد الجعبري. وَمَات الْأَمِير نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن الْحلِيّ. وَهَؤُلَاء اسْتشْهدُوا بوقعة حمص مَا بَين قَتِيل فِي المعركة ومجروح مَاتَ من جراحته بعد ذَلِك. وَمَات الطواشي حسام الدّين بِلَال المغيثي الجلالي. بِمَنْزِلَة السوادة فِي تَاسِع ربيع الآخر فَدفن بقطيا ثمَّ نقل إِلَى تربته بالقرافة وَكَانَ خيرا دينا. وَمَات الْأَمِير سيف الدّين جاغان الحسامي بِأَرْض البلقان. وَتُوفِّي قَاضِي الْقُضَاة إِمَام الدّين عمر بن سعد الدّين عبد الرَّحْمَن بن عمر بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْقزْوِينِي الشَّافِعِي قَاضِي قُضَاة دمشق بِالْقَاهِرَةِ فِي يَوْم الثُّلَاثَاء خَامِس عشرى ربيع الآخر. وَمَات تَاج الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الْوَهَّاب بن أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الدَّائِم بن منجا بن على الْبكْرِيّ التَّيْمِيّ الْقرشِي النويري فِي يَوْم الْخَمِيس ثَانِي عشرى ذِي الْحجَّة وَهُوَ وَالِد الشهَاب أَحْمد النويري المؤرخ الْكَاتِب. وَمَات شمس الدّين مُحَمَّد بن صدر الدّين سُلَيْمَان بن أبي الْعِزّ وهيب الدِّمَشْقِي الْحَنَفِيّ بِدِمَشْق فِي. وَمَات حسام الدّين أَبُو الْفَضَائِل حسن بن تَاج الدّين أبي المفاخر أَحْمد بن حسن بن أَبُو شَرّ وان الرُّومِي قَاضِي الْقُضَاة الْحَنَفِيَّة بِالْقَاهِرَةِ ومصر ودمشق فقد من الصَّفّ على