للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْعِرَاقِيّ الْفَقِيه الشَّافِعِي مدرس التَّفْسِير بالقبة المنصورية يَوْم الثُّلَاثَاء سادس صفر عَن بضع وَثَمَانِينَ سنة وَكَانَ عَالم مصر. وَمَات تَاج الدّين على بن أَحْمد بن عبد المحسن الحسينى الْعِرَاقِيّ الإسْكَنْدراني شيخ الْإسْكَنْدَريَّة الإِمَام الْمُحدث فِي ذِي الْحجَّة تفرد بالرواية عَن جمَاعَة ورحل النَّاس إِلَيْهِ وَكَانَ فَقِيها عَالما. وَمَات نجم الدّين عمر بن أبي الْقَاسِم بن عبد الْمُنعم بن مُحَمَّد بن الْحسن بن الْكَاتِب بن أبي الطّيب الدِّمَشْقِي نَاظر المارستان النوري بِدِمَشْق وناظر الخزانة ووكيل بَيت المَال بهَا لَيْلَة الثُّلَاثَاء نصف جُمَادَى الْآخِرَة وَكَانَ فَقِيها مدرساً مشكوراً فِي ولاياته. وَمَات أَمِين الدّين مُحَمَّد بن الشَّيْخ قطب الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بِمَكَّة فِي الْمحرم وَسمع الحَدِيث بِمَكَّة وانتهت إِلَيْهِ مشيخة الحَدِيث بهَا. وَمَات شمس الدّين مُحَمَّد بن الصاحب شرف الدّين إِسْمَاعِيل بن أبي سعيد بن التيتي الْآمِدِيّ أحد الْأُمَرَاء ونائب دَار الْعدْل بقلعة الْجَبَل. وَمَات الْأَمِير مبارز الدّين سوار الرُّومِي أَمِير شكار أحد الوافدية من الرّوم فِي الْأَيَّام الظَّاهِرِيَّة وَكَانَ كَرِيمًا شجاعاً متديناً. وَمَات الْأَمِير سيف الدّين بهادر سمر مقتولًا بأيدي عرب الشَّام. وَمَات الْأَمِير الْوَزير نَاصِر الدّين مُحَمَّد - وَيُقَال ديباى - الشيخي تَحت الْعقُوبَة فِي سَابِع ذِي الْقعدَة وَأخرج على جنوية إِلَى القرافة فَدفن بهَا وَكَانَ فِيهِ مَكَارِم وعصبة ومروءة وَيكْتب الْخط الْمليح وَيعرف صناعَة الْحساب مَعَ الظُّلم والعسف والتكبر وأحدث مظالم عديدة وَأَصله من بِلَاد ماردين وَقدم مَعَ شمس الدّين مُحَمَّد بن التيتي إِلَى دمشق وَسَار مِنْهُمَا إِلَى الْقَاهِرَة مُجَردا فَقِيرا يمشي على قَدَمَيْهِ وتعيش فِي خياطَة الأقباع بِبَعْض أسواق الْقَاهِرَة مُدَّة ثمَّ تزيا بزِي الأجناد وخدم مَعَ الشادين ولازم الْوُقُوف فِي خدمَة الحسام برناق شاد الكيالة زَمَانا حَتَّى عرف دخل الْمُبَاشرَة وخرجها فتلطف مَعَ بعض مقطعي الكيالة وأوعدهم حَتَّى ضمن سَاحل الْغلَّة ببولاق فَشدد فِيهِ حَتَّى فاض مَعَه جملَة وخدم الصاحب فَخر الدّين بن الخليلي وهادى الْأُمَرَاء إِلَى أَن

<<  <  ج: ص:  >  >>