للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفيهَا كثرت مرافعة أهل الخانكاه الصلاحية سعيد السُّعَدَاء فِي شيخهم كريم الدّين عبد الْكَرِيم الآملي فَقَامَ عَلَيْهِ الشَّيْخ نصر المنجني قيَاما عَظِيما حَتَّى صرف بقاضي الْقُضَاة بَحر الدّين مُحَمَّد بن جمَاعَة. وفيهَا أطلقت حماة لنائبها الْأَمِير سيف الدّين قبجق فعزل وَولى. وفيهَا صرف أَمِين الدّين أَبُو بكر بن الرقاقي من نظر دمشق وَعَاد إِلَى الْقَاهِرَة. وَمَات فِي هَذِه السّنة علم الدّين إِبْرَاهِيم بن الرشيد بن أبي الْوَحْش بن أبي حليقة رَئِيس الْأَطِبَّاء بِمصْر وَالشَّام وَمَات برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن ظافر الْبُرُلُّسِيّ نَاظر بَيت المَال فِي خَامِس صفر بِالْقَاهِرَةِ وَولي نظر بَيت المَال عوضه نور الدّين الزواوي النَّائِب الْمَالِكِي. وَمَات مُحي الدّين أَحْمد بن أبي الْفَتْح بن باتكين وَكَانَ يعاني الخدم الديوانية وَله شعر حسن وفضيلة وَعِنْده مفاكهة ومحاضرة جميلَة ومولده سنة أَربع عشرَة وسِتمِائَة وَعمي قبل مَوته وَمَات بِالْقَاهِرَةِ. وَمَات الشهَاب اً حمد بن صَادِق القوصي فِي حادي عشر صفر بقوص وَكَانَ فَقِيها شافعياً يُوقع عَن قَاضِي وَفِيه تحرز وَعِنْده يقظة. وَمَات الشَّيْخ عبد الْغفار بن نوح القوصي فِي لَيْلَة الْجُمُعَة سَابِع ذِي الْقعدَة وَقد حمل من قوص إِلَى الْقَاهِرَة بِسَبَب قِيَامه فِي هدم الْكَنَائِس حَتَّى هدم الْعَامَّة من قوص ثَلَاثَة عشرَة كَنِيسَة فعوق بِالْمَسْجِدِ أَيَّامًا ثمَّ خلى عَنهُ فاً قَامَ بِجَامِع عَمْرو بن الْعَاصِ حَتَّى مَاتَ وبيعت ثِيَابه الَّتِي مَاتَ فِيهَا بِخَمْسِينَ دِينَارا تفرقها أهل الزوايا. وَمَات عُثْمَان الحلبوني الصعيدي ببرزة خَارج دمشق وَكَانَت لَهُ أَحْوَال ومكاشفات. وَمَات شمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن شامة الطَّائِي السوادي فِي يَوْم الثُّلَاثَاء

<<  <  ج: ص:  >  >>