للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي سابعه: أُقِيمَت الْخطْبَة عِنْد قبر سَارِيَة بلحف الْجَبَل فِي غير بُنيان وَلَا سكان. وَفِي ثامنه: وَردت كتب السُّلْطَان من دمشق باستدعاء العساكر وَجمع الْأَمْوَال والأسلحة والأمتعة. وَفِي حادي عشره: كَانَت فتْنَة بَين الْعَرَب الجذاميين فَخرج عَسْكَر إِلَى الشرقية وعدى الْملك المظفر إِلَى الجيزة بأولاده لدَعْوَة عَملهَا الطواشي قراقوش عِنْد قناة طرة وَعَاد من الْغَد. وَفِي ثامن عشره: وَردت كتب السُّلْطَان من دمشق لاستنهاض العساكر لغزاة الكرك وَأَن يستصحبوا من الراجل مَا قدرُوا عَلَيْهِ فبرزت الْخيام إِلَى بركَة الْجب فِي عشريه وَخرج من الْغَد الْملك المظفر تَقِيّ الدّين النَّائِب بِمصْر. وَفِي ثَانِي عشريه: ورد الْخَبَر من نَاظر قوص بغرق أَربع جلاب بهَا ألف وثلاثمائة رجل من الْحجَّاج هَلَكُوا كلهم. وَفِي خَامِس عشريه: عَاد قَيْصر وَإِلَى الشرقية من صدر بعد أَن أوصل الْقَافِلَة إِلَى أَيْلَة وَعَاد بالقافلة العائدة وَكَانَ الْعَدو قد نَهَضَ إِلَيْهَا ثمَّ عَاد عَنْهَا. وَفِي سلخه: ورد الْخَبَر بِأَن الْمُؤَيد سيف الْإِسْلَام ملك بِلَاد الْيمن واعتقل خطاب ابْن منقذ بزبيد. وَأهل صفر: فِي رابعه: ورد الْخَبَر بوصول تابوتي نجم الدّين أَيُّوب وَأسد الدّين شيركوه إِلَى الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة ودفنهما بهَا وَكَانَ قد حمل بهما إِلَى قوص وعدى بهما من بَحر عيذاب إِلَى الْمَدِينَة وَكَانَ سيرهما فِي أول السّنة الْمَاضِيَة. وَفِي سادسه: سَار الأسطول وَهُوَ أحد وَثَلَاثُونَ شينيا وحراقة. وقِي سابعه: جرت فتْنَة بَين الأشاعرة والحنابلة سَببهَا إِنْكَار الْحَنَابِلَة على الشهَاب الطوسي تكَلمه فِي مَسْأَلَة من مسَائِل الْكَلَام فِي مجْلِس وعظه وترافعوا إِلَى الْملك المظفر بمخيمه فرسم بِرَفْع كراسي وعظ الْفَرِيقَيْنِ وَقد أطلق كل من الْفَرِيقَيْنِ لِسَانه فِي الآخر. وَفِي ثامنه: وَقع مطر عَظِيم ورعد قاصف وريح عاصف وبرق خاطف وَبرد كثير كبار فَحل بالعسكر المبرز بلَاء شَدِيد وعطبت الثِّمَار وتفسخت الْأَشْجَار وانقعر النّخل وعمت الْجَائِحَة الثِّمَار والزروع الَّتِي لم تحصد وَمَا حصد وَتَلفت المقاثي.

<<  <  ج: ص:  >  >>