سلم الصواب اللغوي بالنسبة للمستخدم المعاصر، ولكن يظل اللفظ الفصيح المهمل يتمتع بمكانته عند التراثيين، ومن يبحثون عن العراقة والأصالة، ويفضلون القديم على الجديد.
١٢ - الكلمات المشتملة على همزة مضمومة بعدها واو مد لم نلتزم معها رسمًا واحدًا نظرًا لاختلاف البلاد العربية في كتابتها، مثل: رءوس، وشئون التي تكتب همزتها على واو كذلك.
١٣ - جردنا مداخل النسخة الورقية من المصادر طلباً للاختصار، ولكننا أثبتناها في النسخة الإلكترونية التي تسمح بالمزيد من المعلومات المطلوبة دون حرج.
١٤ - أعددنا قائمة تفصيلية بالمصادر والمراجع التي استفدنا منها، وقد تجاوز عددها مئة وتسعين.
١٥ - حرصنا في قسم القضايا على جمع أكبر عدد ممكن من الأمثلة تحت العنوان الواحد حتى يتمكن القارئ من تكوين فكرة كلية تغنيه عن تتبع الأمثلة المتفرقة في قسم الكلمات. وقد بلغت أمثلة بعض القضايا أكثر من سبعين مثالاً.
١٦ - راعينا في قسم الكلمات استخدام نظام الإحالة، وربط مشتقات الجذر الواحد حين تتوزع في أكثر من مكان، لمساعدة المستخدم في أن يكون صورة عامة بضم الجزئيات بعضها إلى بعض.
١٧ - راعينا في معظم مداخل المعجم أن يكون كل منها وحدة مستقلة، حتى نجنّب الباحث عناء الانتقال من مكان إلى آخر. وهذا يفسر تكرار كثير من المعلومات في أكثر من مدخل انطلاقًا من الحقيقة أن مستخدم المعجم لا يقرؤه كاملا، وإنما يركز اهتمامه عادة على المدخل المعين الذي يريده، وانطلاقًا من الحقيقة الأخرى أن مستخدم المعجم يضيق بكثرة الإحالات.
١٨ - راعينا في قسم القضايا تعديد العناوين لكل قضية- على قدر اجتهادنا- لأننا رأينا أن الاقتصار على عنوان واحد سيضيق دائرة البحث أمام المستخدم، وربما حرمه من الاستفادة من المعجم حين يختلف العنوان الذي اخترناه للقضية عن العنوان الذي ورد في ذهنه. وقد اكتفينا في هذه الحالات بإعطاء المعلومات كاملة في مكان واحد والإحالة إليه من سائر الأماكن.
١٩ - قمنا بإعداد فهارس متنوعة هي بمثابة المفاتيح التي تساعد الباحث على الوصول إلى طلبته، وهو ما خلت منه جميع الأعمال السابقة، وقد ضمت فهارسنا خمسة أنواه هي: فهرس