٢٠ - توخينا في عبارتنا الإيجاز والتركيز، وتجنبنا الحشو والاستطراد، وبذلك تلافينا عيبًا ظاهرًا في كثير من الأعمال السابقة التي تستطرد إلى معلومات لا تتعلق بموضوع المناقشة كما فعل محمد العدناني في «معجم الأغلاط اللغوية المعاصرة» حين استطرد أثناء تناوله لضبط السين في «سفل الدار» أبالكسر أم بالضم فذكر سَفَال، وسُفول، وسُفْلَى، وسافلة، وسافل، وسِفْلة، وأسفل، وسُفالة، وغير ذلك من المعلومات التي لا علاقة بينها وبين القضية موضوع النقاش.
٢١ - لم نتقيد في الفعل المضارع بحرف مضارعة معين، لأننا اقتبسنا الفعل في عبارته التي وجدناه فيها. ولهذا فعلى الباحث أن يرجع إلى بدايات الفعل المضارع الأربعة المحتملة، أو إلى فهرس الجذور ليفتش عن الفعل الذي يريده.