للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ولو لم

تحل ذبائحهم (١) وثيابهم (٢) إن جهل حالها.

(١) (ذبائحهم) وهم المجوس وعبدة الأوثان ونحوهم ما لم تتحقق نجاستها، وهذا مذهب الشافعي لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه توضئوا من مزادة مشركة. وقال القاضى: هي نجسة لحديث أبي ثعلبة.

(٢) (وثيابهم) وكره أبو حنيفة والشافعي لبس الأزر والسراويلات.

<<  <  ج: ص:  >  >>