للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

في أول المطر وإخراج رحله وثيابه ليصيبها المطر (١). وإذا زادت المياه وخيف

منها سن أن يقول "اللهم حوالينا ولا علينا، اللهم على الظراب والآكام وبطون الأودية ومنابت الشجر، {رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ} الآية.

كتاب الجنائز (٢)

تسن عيادة المريض (٣) وتذكيره التوبة والوصية (٤). وإذا نزل به (٥) سن تعاهد بل

حلقه بماء أو

(١) (ليصيبها المطر) لما روى أنس بن مالك "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته، رواه البخاري، وروى عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه "كان إذا سال الوادي قال: أخرجوا بنا إلى هذا الذي جعله الله طهورًا فنتطهر".

(٢) (الجنائز) روي عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال (أكثروا ذكر هاذم اللذات فما ذكر في كثير إلا قلله، ولا في قليل إلا كثره" روى البخاري أوله.

(٣) (عيادة المريض) ويسن الصبر لقوله تعالى {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

(٤) (والوصية) لقوله عليه الصلاة والسلام "ما حق أمرئ مسلم له شئ يوصي به يبيت ليلتين إلا ووصيته" الحديث.

(٥) (وإذا نزل به) فليحسن ظنه بربه، لما روي جابر قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قبل موته بثلاثة أيام يقول: لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل" رواه مسلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>