للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ببابه (١) وتدعو بالدعاء. وتستحب زيارة قبر النبي - صلى الله عليه وسلم - (٢) وقبري صاحبيه

و (صفة العمرة) أن يحرم بها من الميقات أو من أدنى الحل من مكى ونحوه لا من الحرم، فإذا طاف وسعى وقصر حل. وتباح كل وقت (٣) وتجزئ عن الفرض.

(١) (ببابه) وعن ابن عباس "أمر الناس - إلى قوله - لا أنه خفف عن الحائض" وفى حديث صفية أحابستنا "هي؟ قالوا: يا رسول الله إنها قد أفاضت يوم النحر، قال: اخرجوا" متفق عليهما.

(٢) (- صلى الله عليه وسلم -) وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال "ما من أحد يسلم عليّ عند قبري إلا رد الله عليّ روحي حتى أرد عليه السلام" بلا شد رحل، فإن احتاج إلى شد رحل قصد به المسجد. زوائد.

(٣) (كل وقت) لما روى ابن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "تابعوا بين الحج والعمرة فإنهما ينفيان الفقر والذنوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحج المبرور ثواب إلا الجنة" قال الترمذي: حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>