(٢) قال الفراء: كل ما كان على فَعَلَ يَفْعُلُ، مثل: دَخَلَ يَدْخُلُ، فالمَفْعَلُ منه بالفتح اسماً كان أو مصدراً، ولا يقع فيه الفرق مثل دَخَلَ مَدْخَلاً، وهذا مَدْخَلُهُ إلا أحرفاً من الأسماء ألزموها كسر العين، من ذلك المسجِد والمطلِع والمغرِب … وربما فتح العرب في الاسم، فسمع المسجِد والمسجَد، … وقال: والفتح في كلِّه جائز وإن لم نسمعه. ينظر: «اللسان» (٣: ١٩٤١). (٣) قدروا المسجد الصغير أقل من ستين ذراعاً، وقيل: أربعين. ينظر: «مجمع الأنهر» (١: ١٢١). (٤) اختاره صاحب «الكَنْز» (ص ١٥)، و «الملتقى» (ص ١٧)، وشمس الأئمة، وقاضي خان، وصاحب «الهداية» (١: ٦٣)، واستحسنه في «المحيط»، وصححه صاحب «التبيين» (١: ١٦٠)، والحصكفي في «الدر المنتقى» (١: ١٢١)، و «الدر المختار» (١: ٤٢٦). وصاحب «البحر» (٢: ١٧). (٥) ذكر الشارح أبرز وأشهر رأيين، وقيل غيرها: فقيل: في الصحراء يأثم في مقدار صفين، أو ثلاثة. وقيل: ثلاثة أذرع. وقيل: خمسة. وقيل: أربعين. وقيل: خمسين. كذا في «مجمع الأنهر» (١: ١١٢). (٦) صححه التمرتاشي، وصاحب «البدائع»، واختاره فخر الإسلام، ورجحه في «النهاية»، و «الفتح» (١: ٣٥٤)، وهذا الرأي مطرد في جميع الصور ولا يحتاج إلى تفصيل ينظر: الرأي السابق. كذا في «العناية» (١: ٣٥٣).