قال: أقوم بالأمر وأمشي بالسكينة وأدخل بالهيبة وأكبر بالعظمة وأقرأ بالترتيل وأجلس للتشهد بالتمام وأسلم على السنة. وأسلمها إلى ربي وأحفظها أيام حياتي وأرجع باللوم على نفسي وأخاف أن لا تقبل مني وأرجو أن تقبل مني وأنا بين الرجاء والخوف وأشكر من علمني وأعلم من سألني وأحمد ربي إذ هداني. قال له محمد بن يوسف: مثلك يصلح أن يعظ.
روي أن زين العابدين بن علي بن الحسين رضي الله عنهم كان يتغير عند الوضوء ويصفر لونه فإذا قام إلى الصلاة أخذته رعدة. فقيل له في ذلك فقال: أتدرون بين يدي من أقوم.
وقال أبو بكر الوراق: ربما انصرف من الصلاة وأنا استحي من الله جل وعلا ولا حياء رجل انصرف من الزنا.