١٣٣] . من قبل أن يفقد البدن صحته، ويقول الحق كلمته، فينقضي الأجل، ويختم على العمل، فلا ينقص فيه ولا يزاد، ولا يعدل فيه شيء إلى المعاد، تقول ليتني أطعت، وما هي بنافعة، وليتني ما عصيت، وليست بدافعة، إذا فأضيع، الناس وأخسرهم صفقة من سوف في طاعة ربه، وأشدهم خسرانًا من لم يبادر في التوبة من ذنبه، قال تعالى:{فَأَمَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَعَسَى أَن يَكُونَ مِنَ الْمُفْلِحِينَ}[القصص: ٦٧] .
وفي الحديث:«أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل» . رواه البخاري.
اللهم أعز الإسلام والمسلمين وانصر الإسلام والمسلمين. واجعل كلمتك هي العليا إلى يوم الدين واخذل الكفرة وأعوانهم والملحدين والمبتدعين وأصلح من في صلاحه صلاح الإسلام والمسلمين وأهلك من في هلاكه صلاح للإسلام والمسلمين وول على المسلمين خيارهم يا رب العالمين ولم شعثهم واجمع شملهم ووحد كلمتهم وانصرهم على من خالفهم وأحفظ بلادنا من الفسقة والمجرمين وأصلح أولادنا واشف مرضانا وعاف مبتلانا وارحم موتانا وخذ بأيدينا إلى كل خير واعصمنا من كل شر واحفظنا من كل ضر وأغفر اللهم للمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات إنك قريب مجيب، اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا ولا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ولا تسلب نعمتك عنا وكن معنا حيثما كنا يا حي يا قيوم اللهم صلى على محمد وآله وصحبه أجمعين.