للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٢٧- من شغل نفسه بأدنى العلوم وترك أعلاها وهو يقدر على تعلم الأعلى كان كمن يغرس الإثل والسدر ونحوهما في الأرض التي يزكو وينمو فيها النخيل والرمان والتفاح والبرتقال والزيتون وأعلى العلوم التوحيد والتفسير والحديث والفقه.

٣٢٨- نشر العلم على من ليس من أهله مفسد لهم كإطعامك التمر والحلوى ونحوهما لمن به مرض السكر وكإطعامك الحوار كالفلفل ونحوه مما هو شديد الحرارة لمن به قرحة معدة وبواسير.

٣٢٩- من رأى نفسه تميل إلى علم من علوم الشريعة كالتفسير والتوحيد والحديث والفقه فليقبل عليه وليحمد الله على ذلك ولا يشتغل بغيره حتى يمهر فيه.

٣٣٠- من شغله طلب الدنيا عن الآخرة، ذل إما في الدنيا وإما في الآخرة ومن نظر في سيرة السلف عرف تقصيره وتخلفه عن درجات الكمال.

٣٣١- كان السلف أحرص ما يكونون على أوقاتهم لأنهم يعرفون قيمة الوقت يقول الحسن البصري أدركت أقواما كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصا على دراهمكم ودنانيركم وقال يا ابن آدم إنما أنت أيام مجموعة كلما ذهب يوم ذهب بعضك.

٣٣٢- قال ابن مسعود ما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه نقص فيه أجلي ولم يزدد فيه عملي.

٣٣٣- من جهل قيمة الوقت الآن فسيأتي عليه يوم يعرف فيه قيمة الوقت ولكن بعد فوات الأوان ويتمنى أنه شغل وقته الماضي الذي أهمله بالباقيات الصالحات من تسبيح وتحميد وتهليل وتكبير وقراءة قرآن وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

<<  <  ج: ص:  >  >>