للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٣٧- وقال زاهد لملك أنت عبد عبدي لأنك تعبد الدنيا لرغبتك فيها وأنا مولاها لرغبتي عنها وزهدي فيها.

٣٣٨- قيل لأحد الزهاد أترضي من الدنيا بهذه الحالة فقال ألا أدلك على من رضي بدون هذا قال نعم قال من رضي بالدنيا بدلا من الآخرة.

٣٣٩- العاقل حقيقة هو من آثر طاعة الله على المعصية وآثر العلم النافع وهو ما جاء عن الله ورسوله - صلى الله عليه وسلم - على الجهل وآثر الدين الإسلامي على الدنيا وكف أذاه عن الناس.

٣٤٠- شر المقال ما أوجب الملام وشر الناس من يتقيه الناس إتقاء شره، والشقي من جمع لغيره والشرف التمسك بالدين الإسلامي بهمة عالية.

٣٤١- قيل من علامات التوفيق للإنسان دخول أعمال البر عليه من غير قصد لها، وصرف المعاصي عنه مع سعيه إليها وفتح باب الالتجاء والافتقار إلى الله تعالى في كل الأحوال، واتباع السيئة الحسنة، وعظم الذنب في قلبه وإن كان من صغائر الذنوب والإكثار من ذكر الله وحمده وشكره والاستغفار.

أَيا مَن لَيْسَ لي مِنْهُ مُجيْرٌ ... بِعَفْوكَ مِن عَذَابك أَسْتجِيْرُ

أَنَا العَبْدُ المُقِرُّ بِكُلِّ ذَنْبٍ ... وَأَنْتَ السَّيْدُ المَولَى الغَفُوْرُ

فَإِنْ عَذَّبْتَنِي فَبِسُوءِ فِعْلِي ... وَإِنْ تَغْفِرْ فَأَنْتَ بِهِ جَدِيْرُ

أَفِرُّ إِِليكَ مِنْكَ وَأَيْنَ إِلا ... إِليكَ يَفِرُّ مِنْكَ المُسْتَجِيْرُ

وصلى الله على محمد وآله أجمعين

<<  <  ج: ص:  >  >>