(٢) سبق الكلام على كتبه ومدى ثبوتها وهل رجع عن بعضها (ص ٦١ - ٦٢). (٣) البُوني ــ نسبة إلى بونة على ساحل البحر بإفريقية ــ: هو أحمد بن علي بن يوسف أبو العباس المغربي، صاحب المصنفات في علم الحرف منها: «شمس المعارف الكبرى والوسطى والصغرى»، و «لطائف الإشارات» (ت ٦٢٢). انظر «ديوان الإسلام»: (١/ ٢٥)، و «الأعلام»: (١/ ١٧٤)، و «كشف الظنون» (٢/ ١٠٦٢). وقد ذكر المصنف البونيَّ وبعضَ مقالاته في «الفتاوى»: (١٠/ ٤٥١) فقال: «وكذلك أصحاب دعوات الكواكب الذين يدعون كوكبًا من الكواكب ويسجدون له ويناجونه ويدعونه ويصنعون له من الطعام واللباس والبخور والتبركات ما يناسبه، كما ذكره صاحب «السر المكتوم» المشرقي (وهو الفخر الرازي) وصاحب «الشعلة النورانية» البوني المغربي وغيرهما، فإن هؤلاء تنزل عليهم أرواح تخاطبهم وتخبرهم ببعض الأمور، وتقضي لهم بعض الحوائج، ويسمون ذلك روحانية الكواكب. ومنهم من يظن أنها ملائكة وإنما هي شياطين تنزل عليهم» اهـ.