للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

القرآن» لأبي عبيدة، و «معاني القرآن» للفراء، وتفسير الطبري وغيرها.

وقد أحصيتُ الشواهد الشعرية في كتب التفسير والمعاني والغريب محل الدراسة، فكانت على النحو التالي:

الكتاب ... المؤلف ... عدد الشواهد

مجاز القرآن ... أبو عبيدة «ت ٢١٠ هـ» ... ٩٥٢

معاني القرآن ... الفراء «ت ٢٠٧ هـ» ... ٧٨٥

غريب القرآن ... ابن قتيبة «ت ٢٧٦ هـ» ... ١٨٢

تأويل مشكل القرآن ... ابن قتيبة «ت ٢٧٦ هـ» ... ٣٦١

تفسير الطبري ... محمد بن جرير «ت ٣١٠ هـ» ... ٢٢٦٠

الكشاف ... الزمخشري «ت ٥٣٨ هـ» ... ٩٠١

المحرر الوجيز ... ابن عطية «ت ٥٤٢ هـ» ... ١٩٨١

الجامع لأحكام القرآن ... القرطبي «ت ٦٧١ هـ» ... ٤٨٠٧

ويمكن تسجيل بعض السمات لتعامل هؤلاء المفسرين مع الشواهد الشعرية:

أولًا: أول هذه الكتب من حيث التأليف هو كتاب «مجاز القرآن» ظهر فيه الاعتماد على الشاهد الشعري بشكل ملحوظ؛ مما جعل بعض العلماء حينذاك يعارضونه معارضةً شديدةً (١)، وقد ذكر العسكري أَنَّ أبا عبيدة تأثر في منهجه هذا بما حُفِظَ عن ابن عباس من مسائل نافع بن الأزرق فقال عن أبي عبيدةَ: «صنَّفَ كتابَ المَجازِ، وأَخَذَ ذلك من ابن عباس حينَ سأله نافعُ بن الأزرق عن أشياءَ من غريب القرآنِ، ففسَّرها لَهُ واستشهد عليها بأبياتٍ من شعر العربِ، وهو أَوَّلُ ما رُوي في ذلك، وهو خَبَرٌ معروفٌ» (٢).


(١) انظر: طبقات النحويين واللغويين ١٦٧.
(٢) انظر: الأوائل للعسكري ٢٦١.

<<  <   >  >>