وصفاته قديمة أزلية أبدية، لا طريقَ للمخلوقات إلى معرفة أسماء الله تعالى وصفاته إلا بتعريف الله عبادَه؛ إما بالقرآن أو بألفاظ رسول الله عليه السلام، ولا يجوزُ لأحد أن يذكرَ الله باسم أو صفة لم يكن مذكورًا في القرآن، ولا في الحديث.
قوله:"هو وِتْر يحبُّ الوترَ"؛ يعني: إنما كان أسماء الله تعالى وِتْرًا، وليس بشفع؛ لأنه تعالى وِتْرٌ؛ أي: فرد ليس له زوجٌ ولا شريكٌ، فيجب أن يكون عدد أسمائه وِترًا.