قتلاً فإنَّه قَوَدُ يدِهِ، إلا أنْ يَرضَى أولياءُ المقتولِ، وفيه: أنَّ الرَّجلَ يُقتَلُ بالمرأةِ، وفيه: في النَّفسِ الدِّيَةُ، مائةٌ مِن الإِبلِ، وعلى أهلِ الذَّهبِ ألفُ دينارٍ، وفي الأنفِ إذا أُوعِبَ جَدْعُه الديةُ مائةٌ من الإِبلِ، وفي الأسْنانِ الدِّيةُ، وفي الشِّفتَيْنِ الدِّيةُ، وفي البيضَتَينِ الدِّيةُ، وفي الذَّكَرِ الدِّيةُ، وفي الصُّلْبِ الدِّيةُ، وفي العَيْنَيْنِ الدِّيَةُ، وفي الرِّجْلِ الواحدةِ نصفُ الديةِ، وفي المَأْمُومَةِ ثُلُثُ الدَّيةِ، وفي الجائِفَةِ ثُلُثُ الدِّيةِ، وفي المُنَقِّلَةِ خمسَ عشْرةَ من الإِبلِ، وفي كُلِّ إِصبَعٍ مِن أصابعِ اليدِ والرِّجْلِ عَشْرٌ من الإِبلِ، وفي السِّنِّ خَمسٌ من الإِبلِ. وفي رواية: وفي العينِ خَمسُونَ، وفي اليدِ خمسونَ، وفي الرِّجْلِ خمسونَ، وفي المُوضحَةِ خَمْسٌ.
قوله:"منَ اعتَبَطَ مؤمنًا قتلاً فإنه قَوَدُ يدِهِ"، (عَبَطْتُ النَّاقة واعتبطتُها): إذا ذبحتُها وليس بها علة، فهي عَبيْطَة؛ يعني: مَنْ قتلَ مؤمنًا من غير جنايةٍ وجُرْمٍ موجبٍ ذلك (فإنه قود يده)؛ أي: فإن ذلك القتل موجبٌ للقصاص جزاءً لفعل يده الخاطئة.
قوله:"وفيه: أنَّ الرجلَ يُقتل بالمرأة"، الضمير في (فيه) يعود إلى الكتاب.
قوله:"وفي الأنفِ إذا أُوعِبَ جَدْعُه الديةُ مئةٌ من الإبل"، (أُوْعِبَ جدعه)؛ أي: قطع الأنف من أصله.
قوله:"وفي البيضتين الدية"؛ أي: في قطع البَيْضَتَيْن، (البَيْضَةُ) ها هنا: الخصية "الصُّلب": الظهر.
قوله:"وفي المَأْمُومَةِ ثُلُثُ الديةِ"، (المَأْمُومَة): هي التي تبلغ أمَّ الرأس، وهي خريطة الدماغ المحيطة به، وتسمى أمه؛ لأنها بلغت أم الرأس.
قوله:"وفي الجائفة ثلث الدية"، (الجائفة): وهي أن يضرب ظهره أو