للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قوله: "ورب متخوِّضٍ"؛ أي: شارعٍ متصرِّفٍ في الغنيمة والفيء والزكاة وغيرها.

* * *

٣٠٦٧ - عن ابن عبَّاسٍ: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - تنفَّلَ سَيْفَهُ ذا الفَقارِ يومَ بَدْرٍ، وهو الذي رأَى فيها الرُّؤْيا يومَ أُحُدٍ.

قوله: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - تنفل سيفه ذا الفقار يوم بدر، وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد" (١).

* * *

٣٠٧١ - عن القاسم مَوْلى عبدِ الرَّحمنِ عن بعضِ أَصْحابِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال: كُنَّا نأكُلُ الجَزورَ في الغزْوِ ولا نقسِمُهُ، حتَّى إنْ كنَّا لنرجِعُ إلى رِحالِنا وأخْرِجَتُنا منهُ مَمْلوءةٌ.

قوله: "وأَخْرِجَتُنا منه": جمع خُرْج، وهو نوع من الجُوالق.

* * *

٣٠٧٢ - عن عبادةَ بن الصَّامتِ: أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - كان يقول: "أدُّوا الخِياطَ والمِخْيَطَ، وإيَّاكُمْ والغُلُولَ فإنَّهُ عارٌ على أهلِهِ يومَ القِيامَةِ".

قوله: "أدوا الخِيَاط والمِخْيَط"، الخياط: جمع خيط، و (المِخْيَط)، الإبرة؛


(١) جاء في هامش "م" ما نصه: "يعني أخذه زيادة ... المغنم، والرؤيا التي رأى فيه: أنه رأى في منامه يوم أحد أنه هز ذا الفقار فانقطع من وسطه، ثم هزه هزةً أخرى فعاد أحسن مما كان. حاشية من شرح القاضي".

<<  <  ج: ص:  >  >>