٣٥١٥ - وعن جابرٍ: أنَّ رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - احتجمَ على وِرْكِهِ مِن وَثْءٍ كانَ بهِ".
قوله: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - احتجم على وِركه من وَثْءٍ كان به".
(الوِرك): جانب الفخذ من طرف الألْية.
(الوَثْء): اندقاق عضو من سقطةٍ بلا كسرةٍ، والوِرك من العورة، وكشفُه عند الحجَّام إنما كان لعذر المداواة.
* * *
٣٥١٨ - عن أنسٍ قال: كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يحتَجِمُ في الأَخْدَعَينِ والكاهِلِ، وكانَ يحتجمُ لسبعَ عشرةَ، وتسعَ عشرةَ، وإحدَى وعشرينَ.
قوله: "في الأخدعين".
(الأخدعين) تثنية: الأخدع، وهو عِرق في خلف العنق يُحتجَم منه.
* * *
٣٥٢١ - وقال - صلى الله عليه وسلم -: "مَن احتجمَ يومَ الثُّلاثاءِ لسبعَ عشرةَ خَلَتْ مِن الشَّهرِ أخرجَ الله منهُ داءَ سنةٍ".
٣٥٢٢ - وعن كبسة بنتِ أبي بكرة: "أنَّ أباها كانَ يَنْهَى أهلَه عن الحجامةِ يومَ الثلاثاءِ، ويزعمُ عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - أنَّ يومَ الثلاثاءِ يومُ الدمِ، وفيهِ ساعةٌ لا يرقَأُ".
قوله: "يوم الثلاثاء يوم الدم"؛ يعني: يومٌ يكثر فيه الدم.
"وفيه ساعةٌ لا يَرقَأ فيها الدم"؛ أي: لا ينقطع فيه إذا احتُجم أو فُصِد فيه، وربما يهلك الإنسان بعدم انقطاع الدم.