للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"المنابر" جمع: مِنْبَر، وهو مِفْعَل من: نبَرتُ الشيءَ أَنْبره نبَرًا: رفعتُه.

"الزبرجد": جوهر معروف.

قوله: "ويجلس أدناهم - وما فيهم دنيءٍ - على كثبان المِسك"، (الأدنى): ضد الأعلى، والمراد به ها هنا: مَن هو أقلُّ منزلةً من أهل الجنة؛ لأنه ليس في أهل الجنة دنيءٌ؛ أي: دونٌ وخسيسٌ.

(الكثبان): تلال الرمل، واحدها: كثيب، من (كَثبتُ الشيءَ)، جمعتُه، وانكثب الرملُ؛ أي: اجتمع، ذكره في "الصحاح".

التماري في الشيء: الشك فيه.

قوله: "ولا يبقى في ذلك المجلس رجلٌ إلا حاضَرَه الله محاضرةً"، (المحاضرة) بالحاء المهملة وبالضاد المعجمة: عبارة عن جريان الحضور والمكالمة بين اثنين، يعني: كلَّمه الله سبحانه من غير حجابٍ ولا ترجمان بكلامٍ لا يسمعُه غيرُه.

قال الشيخ الإمام شهاب الدين التُّورِبشتي في "شرحه": مَن روى هذَين اللفظَين بالخاء المعجمة وبالصاد المهملة فقد صحَّفه فيهما.

قوله: "ما أعددت لكم من الكرامة"؛ أي: ما هيَّأت لكم.

قوله: "قد حفَّت به الملائكة"، يقال: حفَّ الشيءُ به؛ أي: أَحْدَقَ وأَطافَ به.

الضمير في (به) يعود إلى (السوق)، و (السوق) يُذكر ويُؤنث، يعني: الملائكة أطافوا وأحدقوا بجوانب ذلك السوق.

قوله: "ما لم تنظر العيون إلى مثله"، (ما): موصولة، و (لم تنظر): صلته، والموصول وصلته يحتمل أن يكون منصوبًا بدلًا من الضمير المنصوب في قوله: (ما أعددت لكم ما لم تنظر العيون).

<<  <  ج: ص:  >  >>