للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"وأنا أول من يدخل الجنة".

* * *

٤٤٦٤ - وقَالَ: "آتِي بَابَ الجَنَّةِ يَومَ القِيامَةِ فَأَسْتَفْتِحُ فَيَقُولُ الخازِنُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَأَقُولُ: مُحَمَّدٌ، فَيَقُولُ: بِكَ أُمِرْتُ لَا أَفْتَحُ لِأحَدٍ قَبلَك".

قوله: "آتي بابَ الجنة يوم القيامة فأستفتح"، الحديث.

(آتي): نفسُ متكلِّمٍ في المستقبل، مِن (أتى يأتي).

(فأستفتح) أيضًا للمتكلِّم من الاستفتاح، وهو طلبُ الفتح.

"الخازن": واحد الخَزَنَة، وهو مَلَكٌ موكَّلٌ بحفظ الجنة، سُمِّيَ خازنًا لأن الجنةَ خزانةُ الله سبحانه وتعالى، أعدَّها للمؤمنين، وهو حافظُها.

"مَن" في "مَن أنت" للاستفهام بمعنى السؤال.

"بك أُمِرْتُ"؛ أي: أُمِرْتُ بفتح بابك؛ يعني: أُمِرْتُ بأن أفتح لكَ بابَ الجنة أولُ، ثم لغيرك من الأنبياء والمرسلين.

* * *

٤٤٦٦ - وقال: "نَحْنُ الآخِرونَ مِنْ أَهْلِ الدُّنْيا، والأوَّلونَ يومَ القِيامَةِ، المَقْضيُّ لَهُمْ قَبْلَ الخَلائقِ".

قوله "نحن الآخِرون من أهل الدنيا، والأَوَّلونَ يومَ القيامة، المقضيُّ لهم قَبْلَ الخلائق".

(المَقْضيُّ): مفعولٌ مِن قضى حاجته يقضي، وأصلُه: مَقْضُوْي، على وزن مَفْعُول، قُلِبَت الواو ياءً، وأُدغمت الياء في الياء، فصار مَقْضيًا.

و (الخلائِقُ): جمع خَلِيقة، وهي الخَلْق، الضمير في (لهم) يعودُ إلى الأولين.

<<  <  ج: ص:  >  >>