٤٦٨٢ - وقَالَ:"قُريْشٌ، والأَنْصارُ، وجُهَيْنةُ، ومُزَيْنةُ، وأَسلمُ، وغِفارُ، وأَشجعُ = مَوَالِيَّ ليس لهم مَوْلًى دُونَ الله ورَسُولِهِ".
قوله:"قريش والأنصارُ وجُهَينة ومُزَينة وأَسْلَم وغِفَار وأَشْجَع موالي"؛ يعني: هؤلاء القبائل أحِبَّائي وأنصاري، هذا إذا روي (موالي) بالإضافة، أما إذا رُوي بالتنوين فمعناه: بعضهم لبعض أنصارٌ وأحِبَّاء.
* * *
٤٦٨٣ - وقَالَ:"أسلمُ، وغِفارُ، ومُزَيْنةُ، وجُهَيْنَةُ، خيرٌ مِن بني تميمٍ، ومِن بني عَامرٍ، والحَلِيفَيْنِ بني أَسَدٍ وغَطَفَانَ".
قوله:"والحليفين بني أسد وغطَفان"، سُمَّي الحليفان؛ لأنهم تحالَفُوا على التَّناصر والتعاون.
٤٦٨٤ - عَنْ أَبي هُريْرَة - رضي الله عنه - قَالَ: مَا زِلْتُ أُحِبُّ بني تَمِيمٍ مُنذُ ثَلاثٍ، سَمِعتُ مِن رَسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم - يقولُ فيهم، سَمِعتُه يَقُولُ:"هُمْ أَشَدُّ أُمَّتي على الدَّجَّالِ"، قال: وجَاءَتْ صَدَقَاتُهم فقالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "هذه صَدَقَاتُ قومِنَا"، وكانَتْ سَبيَّةٌ منهم عِنْدَ عَائِشةَ رَضيَ الله عنها فقالَ:"أعَتْقِيها فإنَّها مِن وَلَدِ إسماعيل".
قوله:"أعتِقيها فإنَّها مِنْ ولد إسماعيل"، فيه دليل على جواز استِرقاق العرب، ذكره في "شرح السنة".
* * *
مِنَ الحِسَان:
٤٦٨٦ - وعَنِ ابن عبَّاسٍ - رضي الله عنهما - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهمَّ! أَذَقْتَ أوَّلَ قُريشٍ نَكَالاً فأذِقْ آخرَهُم نَوَالاً".