للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شدة الحر، فإن تأخيرها أفضل.

وعند أبي حنيفة: تأخير الصبح والعصر والعشاء أفضلُ من تعجيلهن.

* * *

٤٢٤ - وعن أُمِّ فَرْوَة رضي الله عنها قالت: سُئلَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: أيُّ الأعمالِ أفضَلُ؟ قال: "الصَّلاةُ لأِوَّلِ وَقْتِها"، ضعيف.

قوله: "الصلاة لأول وقتها" اللام بمعنى (في)؛ أي: في أول وقتها.

روت هذا الحديث: أمُّ فروةَ بنتُ أبي قُحافة أختُ أبي بكر الصديق.

* * *

٤٢٥ - عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما صَلَّى رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - صَلاةً لِوَقْتِها الآخِرِ مَرَّتَيْنِ حتَّى قبضَهُ الله تعالى.

قولها: "ما صلى رسول الله - عليه السلام - صلاة لوقتها الآخِرِ مرتين حتى قبضه الله تعالى"؛ يعني: صلَّى رسول الله عليه السلام كلَّ صلاة في آخر وقتها مرةً واحدة؛ لبيان آخر وقتها، ولم يصلِّها مرةً أخرى في آخر وقتها، بل صلَاّها في أول وقتها، وهذا دليلٌ على فضيلة أول الوقت.

* * *

٤٢٦ - وقال: رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تَزالُ أُمَّتي بخيرٍ ما لَمْ يُؤخَّرُوا المَغربَ إلى أنْ تَشتبكَ النُّجومُ"، رواه أبو أَيُّوب.

قوله: "إلى أن تشتبك النجوم"، (الاشتباك): الاختلاط، يعني: تكون أمتي مشغولين بالخير إذا عجَّلوا أداء صلاة المغرب قبل أن تظهر نجومٌ كثيرة،

<<  <  ج: ص:  >  >>