للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أنا هُوَ، فَمَنْ سألَ لي الوَسيلَةَ حلَّتْ عليه الشَّفاعَةُ"، رواه عبد الله بن عمرو.

قوله: "ثم صلوا عليَّ يعني: إذا فرغ المؤذن من الأذان فقولوا: اللهم صلِّ على محمد، ولو قال: وعلى آلِ محمد؛ لكان أكملَ.

"صلى الله عليه بها عشرًا": أي: أعطاه الله عشرًا؛ أي: عشر رَحَمَات.

"سلوا الله أي: اطلبوا من الله "لي الوسيلةَ"، وكيف يسأل أحدكم الوسيلة؟ يسأل كما قال - عليه السلام - في قوله: "اللهم ربَّ هذه الدعوة"، ويأتي شرحه في موضعه.

قوله: "لا تنبغي أي: لا تُستحَق.

"حلَّت عليه الشفاعة أي: نزلت عليه شفاعتي؛ أي: استحقَّ أن أشفع له جزاءَ دعائه.

* * *

٤٥٥ - وقال عمر - رضي الله عنه -: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا قالَ المؤذِّنُ: الله أكبر الله أكبر، فقال أحدُكُمْ: الله أكبر الله أكبر، ثمَّ قالَ: أشهدُ أنْ لا إله إلا الله، قالَ: أشهدُ أنْ لا إله إلا الله، ثمَّ قال: أشهدُ أنَّ مُحمدًا رسولُ الله، قال: أشهدُ أنَّ مُحمدًا رسولُ الله، ثمَّ قال: حَيَّ على الصَّلاة، قال: لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا بالله، ثم قالَ: حَيَّ على الفلاحِ، قال: لا حَوْلَ ولا قُوَّةَ إلا بالله، ثم قال: الله أكبر الله أكبر، قال: الله أكبر الله أكبر، ثمَّ قال: لا إلهَ إلَاّ الله، قال: لا إلهَ إلَاّ الله، خالصًا مِنْ قَلْبهِ دخلَ الجَنَّةَ".

قوله: "لا حول"؛ أي: لا حولَ ولا حيلةَ ولا خلاصَ عن المكروه، ولا قوةَ على الطاعة إلا بتوفيق الله.

* * *

<<  <  ج: ص:  >  >>