للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَفعلُ ذلكَ في الصَّلاةِ كُلِّهَا حتَّى يَقْضيَهَا، وَيُكَبرُ حِينَ يَقُومُ من الثِّنْتَيْنِ بعدَ الجُلوسِ.

قوله: "سمع الله لمن حمده"؛ يعني: قبل الله حمدَ مَنْ حمده.

هَوَى - بفتح العين في الماضي وكسرها في الغابر - هَويًا: إذا نزل من علو إلى سفل بفتح الهاء، وهُويًا - بضم الهاء -: إذا ارتفع من سفل إلى علو.

* * *

٥٦٤ - وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أفضلُ الصَّلاةِ طولُ القُنُوتِ".

قوله: "طولُ القنوتِ"، (القنوت): تطويلُ القيام في الصلاة، وتقدير هذا الحديث: أفضلُ الصلاة صلاةٌ فيها طولُ القنوت؛ أي: طول القيام والقراءة.

* * *

مِنَ الحِسَان:

٥٦٥ - قال أبو حُمَيْد السَّاعِدِيُّ في عَشَرَةٍ مِنْ أصحابِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: أنا أعلَمُكُمْ بصلاةِ رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، قالوا: فَاعْرِضْ، قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا قامَ إلى الصَّلاةِ رفعَ يدَيْهِ حتَّى يُحاذيَ بهِما مَنْكِبَيْهِ، ثم يُكَبرُ، ثمَّ يقرأُ، ثمَّ يكبرُ، ويرفعُ يدَيْهِ حتَّى يُحاذِيَ بهِما مَنْكِبَيْهِ، ثمَّ يركَعُ ويضعُ راحَتَيْهِ على رُكْبَتَيْهِ، ثم يعتدِلُ فلا يُصبي رأسَهُ ولا يُقْنِعُ، ثمَّ يرفعُ رأسَهُ فيقولُ: "سمعَ الله لمنْ حَمِدَهُ"، ثمَّ يرفعُ يدَيْهِ حتَّى يُحاذِي بهما مَنْكِبَيْهِ مُعتدلًا، ثمَّ يقولُ: "الله أكبرُ"، ثمَّ يَهْوِي إلى الأرضِ ساجدًا، فيُجافي يديهِ عنْ جَنْبَيْهِ، ويفتح أصابِعَ رِجْلَيْهِ، ثمَّ يرفعُ رأسَهُ، ويَثْني رِجْلَهُ اليُسْرى، فيقعُدُ عليها، ثمَّ يعتدِلُ حتَّى يرجعَ كلُّ عظمٍ في موضعِه مُعتدِلًا، ثم يسجُدُ، ثمَّ يقولُ: "الله أكبر"، ويرفعُ ويَثني رِجلَهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>