فقولوا: آمين، واذا ركع فاركعوا، وإذا قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد".
قوله: "أن يُحَوِّلَ الله"؛ أي: أن يَقْلِبَ الله، ويُبَدِّلَ الله.
* * *
مِنَ الحِسَان:
٨١٩ - عن عليٍّ ومُعاذ بن جبَل - رضي الله عنهما - قالا: سمعنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إذا أتى أحدُكم الصلاةَ والإمامُ على حالٍ، فليصْنَعْ كما يصنعُ الإمامُ"، غريب.
قوله: "إذا أتى أحدُكم الصلاة ... " إلى آخره؛ يعني: إذا نوى المأمومُ وكَبَّر تكبيرةَ الإحرامِ فلْيُوافقِ الإمامَ فيما هو فيه من القيام، أو الركوع، أو غير ذلك، ثم إنْ أدركَ الركوعَ احْتُسِبَ له تلك الرَّكعة، وإن أدركَه بعد الركوع فليوافقْه ولم يُحتَسَبْ له تلك الرَّكْعَة.
* * *
٨٢٠ - وقال: "إذا جئتم إلى الصلاةِ ونحنُ سُجودٌ فاسجُدوا، ولا تَعُدُّوه شيئًا، ومَنْ أَدرك الركعةَ فقد أَدرَكَ الصَّلاةَ".
قوله: "ونحن سجود"، السُّجُودُ هنا جمع سَاجِد.
"فاسجدوا ولا تَعُدُّوه شيئًا"؛ أي: ولا تَجْعَلُوا السجودَ رَكْعةً؛ يعني: فوافِقُوني فيما أنا فيه من الأركان، ولكنْ لا يحصُلُ لكم رَكعةٌ بذلك إن لم تركعوا معي الرُّكُوع.
قوله: "ومنْ أدركَ الرَّكعةَ فقد أدركَ الصَّلَاة"، قيل: معنى الرَّكْعةِ هنا