١٣٥٥ - وقال "تَبَسُّمُكَ في وَجْهِ أَخيكَ صَدقة، وأَمرُكَ بالمَعروفِ صدَقةٌ، ونهيُكَ عن المُنكَرِ صدَقةٌ، وإرشادُكَ الرَّجلَ في أَرضِ الضَّلالِ لكَ صدَقةٌ، ونَصْرُكَ الرَّجلَ الرَّديءَ البصَرِ لكَ صدَقةٌ، وإِماطتُكَ الحجَرَ والشَّوكَ والعَظْمَ عن الطَّريق لك صدَقةٌ، وإفْراغُكَ من دَلْوِكَ في دَلْوِ أَخيكَ لكَ صدقةٌ"، غريب.
"عن أبي ذر أنه قال: قال رسول الله - صلى الله تعالى عليه وسلم -: تبسّمُك في وجه أخيك صدقة، وأمرك بالمعروف صدقة، ونهيك عن المنكر صدقة، وإرشادُك الرجلَ في أرض الضلال"؛ أي: في أرض لا علامة فيها للطريق، يضل فيها السائر.
"لك صدقة، ونصرك الرجل الرديء البصر": وهو من لا يبصر أصلًا، أو يبصرُ قليلاً.
"لك صدقة، وإماطتك الحجرَ والشوكَ والعظمَ عن الطريق لك صدقة، وإفراغك من دلوك في دلو أخيك لك صدقة. غريب".
* * *
١٣٥٦ - عن سَعْد بن عُبَادة أنه قال: يا رسولَ الله!، إنَّ أُمَّ سَعْدٍ ماتتْ، فأيُّ الصَّدَقةِ أَفْضَل؟، قال:"الماءُ"، قال: فَحَفَرَ بِئْرًا، وقال: هذه لأِمِّ سَعْدٍ.
"عن سعد بن عُبادةَ أنه قال: يا رسول الله! إن أمَّ سعد ماتت، فأي الصدقة أفضل؟ قال: الماء.
"قال"؛ أي: الراوي عن سعد: "فحفر بئرًا، وقال: هذه لأمِّ سعد".