"فحمد الله"؛ أي شكرَه "على ما فضَّله الله"؛ أي: على ما أعطاه من الفضل.
"كتبه الله شاكرًا صابرًا، ومَن نظر في دينه إلى مَن هو دونَه، ونظرَ في دنياه إلى مَن هو فوقَه فأَسِفَ"؛ أي: غضبَ وحزنَ "على ما فاته منه"؛ أي: من المال الدنيوي وغيره.
"لم يكتبه الله شاكرًا ولا صابرًا".
٣ - باب الأَمَلِ والحِرْصِ
(باب الأمل والحرص)
مِنَ الصِّحَاحِ:
٤٠٦٧ - عن عبدِ الله بن مَسْعودٍ - رضي الله عنه - قال: خَطَّ النَّبيّ - صلى الله عليه وسلم - خَطًّا مُرَبَّعًا، وخَط خَطًّا في الوَسَطِ خارِجًا منهُ، وخَطَّ خُطُوطًا صِغارًا إلى هذا الذي في الوَسَطِ من جانِبهِ الذِي في الوسَطِ فقال:"هذا الإِنسانُ، وهذا أَجَلُهُ مُحِيطٌ بهِ، وهذا الذي هوَ خارجٌ أَمَلُهُ، وهذهِ الخُطُوطُ الصِّغارُ الأَعراضُ، فإنْ أخْطَأَهُ هذا نهَشَهُ هذا، وإنْ أَخْطَأَهُ هذا نهَشَهُ هذا".
"من الصحاح":
" عن عبد الله - رضي الله عنه - قال: خطَّ النبي - صلى الله عليه وسلم - خطًّا مربَّعًا، وخطَّ خطًّا في الوسط خارجًا منه، وخط خطوطًا صغارًا إلى هذا الذي في الوسط من جانبه الذي في الوسط" بهذه الصورة.