اللَّغو في أثناء المحاورات، كقولهم: لا والله، وبلى والله، استدركَه بذلك نافياً كونَه يمينًا معقوداً عليه.
وقيل: معناه: أستغفر الله إن كان الأمرُ على خلاف ذلك، وسَمَّاه يميناً مجازاً، وقيل: الظاهر أن قوله: (لا، وأستغفر الله) كان حَلِفًا صادراً منه على سبيل اللَّغو.
* * *
٢٥٦٦ - وعن ابن عمرَ - رضي الله عنهما -: أن رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - قال:"مَن حلفَ على يمينٍ فقالَ: إنْ شاءَ الله، فلا حِنْثَ عليهِ"، وَوَقَفَهُ بعضُهم على ابن عمرَ - رضي الله عنهما - "عن ابن عمر - رضي الله عنه -: أن رسولَ الله - عليه الصلاة والسلام - قال: مَن حلفَ على يمينٍ فقال"؛ أي: عقيبَ حلفِه متصلاً: "إن شاء الله، فلا حِنْثَ عليه"؛ للاستثناء.
"ووقفَه بعضُهم على ابن عمر".
* * *
فصل في النُّذورِ
[فصل في النذور]
مِنَ الصِّحَاحِ:
٢٥٦٧ - قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تَنْذُروا فإنَّ النَّذرَ لا يُغْني من القَدَرِ شيئًا، وإنما يُستَخرَجُ بهِ مِن البخيلِ".