٤ - باب العلاماتِ بين يَدَي السَّاعةِ، وذِكْرُ الدَّجَّالِ
" باب العلامات بين يدي الساعة"؛ أي: قدامها "وذكر الدجال".
مِنَ الصِّحَاحِ:
٤٢١٨ - عن حُذَيْفَةَ بن أَسِيدٍ الغِفارِيِّ - رضي الله عنه - قالَ: اطَّلَعَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم - علَيْنا ونحنُ نتَذَاكرُ فقال:"ما تَذْكرون؟ " قالوا: نَذْكُرُ السَّاعَةَ، قال:"إنَّها لنْ تَقُومَ حتَّى تَرَوْا قَبْلَها عَشْرَ آياتٍ". فَذَكَرَ الدُّخانَ، والدَّجَّالَ، والدَّابَّةَ، وطُلوعَ الشَّمْسِ منْ مَغرِبها، ونُزولَ عيسىَ بن مَرْيَمَ، ويأْجُوجَ ومَأجُوجَ، وثلاثةَ خُسوفٍ: خَسْفٌ بالمَشْرِقِ، وخَسْفٌ بالمَغْرِبِ، وخَسْفٌ بجَزيرَةِ العَرَبِ، وآخِرُ ذلكَ نارٌ تَخْرُجُ منَ اليَمَنِ تَطْرُدُ النَّاسَ إلى مَحْشَرِهِمْ".
ويُروَى: "نارٌ تَخْرُجُ منْ قَعْرِ عَدَنَ تَسُوقُ النَّاسَ إلى المَحْشَرِ".
وفي رِوايةٍ في العاشِرةِ: "ورِيحٌ تُلقي النَّاسَ في البَحْرِ".
"من الصحاح":
" عن حذيفة بن أَسِيد - رضي الله عنه - " بفتح الهمزة: على وزن (رشيد) = الغفاري.
"قال: اطلع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علينا ونحن نتذاكر، فقال: ما تذكرون؟ قالوا: نذكر الساعة، قال: إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات، فذكره"؛ أي: النبي عليه الصلاة والسلام.