للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويجوز أنه - صلى الله عليه وسلم - إنما قال ذلك في الحلة؛ لأنها كانت يومئذٍ أيسرَ عليهم.

"وخير الأضحية الكبش الأقرن"، لأنه أعظم جثة وسمناً في الغالب.

* * *

١١٦٦ - عن ابن عباس قال: أمرَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بِقَتْلَى أُحُد أن يُنزعَ عنهم الحديدُ والجُلودُ، وأن يُدفَنُوا بدمائهم وثيابهم.

"وعن ابن عباس أنه قال: أمر رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم بقتلى أحد": جمع القتيل.

"أن يُنزَعَ عنهم الحديد": المراد به: السلاح والدرع.

"والجلود": المراد منها ما كان معهم من الغِراءِ والكِساء الغير المتلطِّخة بالدم.

"وأن يدفنوا بدمائهم وثيابهم": المتلطخة بالدم.

* * *

٥ - باب المَشْي بالجَنازة والصَّلاة علَيها

(باب المشي بالجنازة والصلاة عليها)

مِنَ الصِّحَاحِ:

١١٦٧ - قال رسول - صلى الله عليه وسلم - قال: "أَسرِعوا بالجنازَةِ، فإن تَكُ صالحة فخيرٌ تقدمونَها إليه، وإن تكنْ سوى ذلك فشرٌّ تضعونَه عن رقابكم".

<<  <  ج: ص:  >  >>