٢٦٥٦ - عن ابن عُمرَ، عن النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - قال:"لِجَهنَّمَ سبعةُ أبوابٍ: باب منها لِمنْ سَلَّ السَّيفَ على أُمَّتي، أو قال: على أُمَّةِ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم -.
"عن ابن عمر - رضي الله عنهما -، عن النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أنه قال: لجهنم سبعةُ أبوابٍ: بابٌ منها لمن سَلَّ السيفَ"؛ أي: شَهَرَه "على أمتي، أو قال: على أمة محمد - صلى الله عليه وسلم - ": شك من الراوي.
"غريب".
* * *
٤ - باب القَسامة
(باب القَسَامة)
وهي الأيمان تُقسَم على أولياء المقتول المدَّعين لدمِه عند جهالة القاتل.
مِنَ الصِّحَاحِ:
٢٦٥٧ - عن رافعِ بن خَديج، وسَهْلِ بن أبي حَثْمةَ: أنَّهما حدَّثا: أنَّ عبدَ الله بن سَهْلٍ ومُحَيصَةَ بن مسعودٍ أتَيا خيبرَ فتَفَرَّقا في النَّخلِ، فقُتِل عبدُ الله ابن سَهْلٍ، فجاءَ عبدُ الرحمنِ بن سَهْلٍ - رضي الله عنه -، وحُوَيصَةُ ومَحيصةُ ابنا مسعودٍ - رضي الله عنه - إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فتكلَّموا في أمرِ صاحبهم، فَبَدَأَ عبدُ الرحمنِ، وكانَ أصغرَ القومِ، فقالَ لهُ النبي - صلى الله عليه وسلم -: "كَبرِ الكُبْرَ" - يعني لِيَليَ الكلامَ الأكبرُ منكم - فتكلَّموا فقال النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "استحِقُّوا قتيلَكُم - أو قال: صاحبَكُم - بأيمانِ خَمسينَ منكُم"، قالوا: يا رسولَ الله! أَمْرٌ لم نَرَهُ قال: "فتُبْرِئُكم يهودُ في أَيْمانِ خَمسينَ منهم"، قالوا: يا رسولَ الله قوم كفارٌ، ففدَاهُم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - من قِبَلِهِ.
وفي روايةٍ: "تَحلِفونَ خَمسينَ يَمِيناً وتستحِقُّونَ قاتِلَكُم - أو صاحِبَكُم - "