"وذلك"؛ أي: هذا النداء "يكون كلَّ ليلة": من ليالي رمضان.
"غريب".
* * *
٢ - باب رُؤية الهِلال
(باب رؤية الهلال)
مِنَ الصِّحَاحِ:
١٣٩٦ - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تَصومُوا حتَّى تَرَوُا الهِلالَ، ولا تُفْطِرُوا حَتَّى تَرَوْهُ, فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُروا لَهُ".
وفي روايةٍ:"فإن غُمَّ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا العِدَّةَ ثلاثينَ".
"من الصحاح":
" عن ابن عمر أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: لا تصوموا حتى تروا الهلالَ": حتى تثبت عندكم رؤيته بشهادة عدلين، أو أكثر، وتثبت بعدل واحد عند أبي حنيفة إذا كان في السماء غيمٌ، وعند الشافعي أيضاً في أصح قوليه، وعند أحمد سواء كان في السماء غيم أو لا, وعند مالك لا تثبت أصلاً.
"ولا تفطروا حتى تروه"؛ أي: تثبت رؤيته بشهادة عدلين، لا بأقل بالاتفاق.
"فإن غُمَّ"؛ أي: خفي "عليكم" الهلال ليلة الثلاثين من شعبان، وغُطِّي بغيم، "فاقدروا له"؛ أي: قدَّروا عدد الشهر حتى تكملوه ثلاثين يوماً، ثم صوموا.