لساني، فالآيةُ أن يضعَ يده على تَرْقُوتك. وإنما خَصَّ العلامة بوضع اليد على التَّرقوة (١)؛ لأن الأمانة مُطَوَّقة في الرقبة، وهذا يدل على أن للسادة علامة مع المماليك.
* * *
١٠ - باب الغَصْبِ والعاريَةِ
مِنَ الصِّحَاحِ:
٢١٥٧ - قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَنْ أخذَ شِبراً مِنَ الأرضِ ظُلماً فإنَّهُ يُطَوَّقُهُ يومَ القِيامَةِ مِنْ سَبْعِ أرَضين".
(باب الغصب والعارية)
"من الصحاح":
" عن سعد بن زيد بن عمرو بن نُفيل قال: قال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: مَنْ أخذ شِبْراً من الأرض ظُلماً" نصبه على أنه مفعول له، أو حال، أو تمييز.
"فإنه يطوقه"؛ أي: يجعل ذلك طوقاً في عنقه "يوم القيامة من سبع أرضين" ليعذَّب بثِقَلها، وقيل: معناه: يَخْسِفُ الله به الأرض، يؤيده قولُه عليه الصلاة والسلام:"من أخذ من الأرض شبراً بغير حقه خسف به يوم القيامة من سطح الأرض إلى سبع أرضين"، وقيل: يطوَّق إثمُ ذلك ويَلْزُمه كلزوم الطَّوق.