"كفاه الله مُؤْنَةَ الناس"؛ أي: من الظلم والشرِّ الواصل إليه منهم.
"ومَنِ التمسَ رضا الناس بسخط الله وَكَلَه الله إلى الناس"؛ أي: سلَّطهم عليه، حتى يؤذوه ويظلموا عليه.
"والسلام عليك"، اللام فيه: للعهد.
* * *
[٢٢ - باب الأمر بالمعروف]
(باب الأمر بالمعروف)
مِنَ الصِّحَاحِ:
٣٩٨٣ - عن أبي سعيدٍ الخُدْرِيِّ - رضي الله عنه -، عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَن رَأَى مِنكم مُنكَرًا فلْيُغيرْه بيدِه، فإنْ لم يستَطِعْ فَبلسانِه، فإنْ لم يستطِعْ فبقلبهِ، وذلكَ أضعفُ الإيمانِ".
"من الصحاح":
" عن أبي سعيد الخُدري - رضي الله تعالى عنه - قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: مَن رأى منكم منكرًا": وهو ما ليس فيه رضا الله تعالى من قول أو فعل، والمعروف ضده.
"فَلْيغيرْه"؛ أي: فَلْيدفَعْ ذلك المنكرَ "بيده، فإن لم يستطع"؛ أي: لم يَقدِر على الدفع باليد؛ لأن فاعلَه أقوى منه.
"فبلسانِه"؛ أي: فَلْيغيرْه بالقول.
"فإن لم يستطع"؛ أي: على المنع بالقول.
"فبقلبه"؛ أي: فَلْيَكرهْه بقلبه، بأن يقول: اللهم هذا مُنكَرٌ؛ إذ ليس في