٤٦٩٩ - عَنْ أَبي سَعِيْدٍ الخُدرِيَّ - رضي الله عنه - قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تَسُبُّوا أَصحابي، فَلَو أنَّ أَحدَكُم أَنفقَ مِثَلَ أُحُدٍ ذَهَباً ما بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهم ولا نَصِيفَهُ".
"من الصحاح":
" عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لا تسبُّوا أصحابي": فيه نهيٌ عن سبهم. قال الجمهور: مَنْ سب واحدًا منهم يعزَّر، وقال بعض المالكية: يقتل.
"ولا نصيفه": وهو لغة في النصف؛ كالخميس في الخمس، فالضمير للمد، وقيل: النصيف مكيالٌ دون المد، فالضمير للأحد، والمعنى: لو أنفق أحدكم مثل جبل أحد ذهبًا في سبيل الله ما بلغ ثوابُه ثواب إنفاق أحد من أصحابي مدًا من الطعام ولا نصفه؛ لمقارنة إنفاقِهم مزيد الإخلاصِ وصدق النية، مع ما كانوا في وقت الضرورة وكثرة الحاجة إلى نصرة الدين.
* * *
٤٧٠٠ - عَنْ أَبي بُردَة - رضي الله عنه -، عَنْ أَبيْهِ: قَالَ: رَفَعَ - يعني: النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - رأسَهُ إلى السَّماءَ، وكانَ كثيرًا ما يَرفعُ رَأسَه إلى السَّماءَ، فقالَ: "النجومُ أَمَنةٌ