للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤ - باب دُخُول مَكَّةَ والطواف

(باب دخول مكّة والطواف)

مِنَ الصِّحَاحِ:

١٨٤٥ - قال نافِع: إنَّ ابن عُمَرَ - رضي الله عنهما - كانَ لا يَقْدَمُ مَكَّةَ إلَّا باتَ بذِي طُوَى حتَّى يُصْبحَ، ويَغْتَسِلُ، ويَدْخُلُ مَكَّةَ نهارًا، وإذا نفَرَ مَرَّ بذِي طُوًى، وباتَ بها حتَّى يُصْبحَ، ويَذْكُرُ أن النَّبيَّ - صَلَّى الله عليه وسلم - كانَ يفعلُ ذلك.

"من الصحاح":

" قال نافعٌ: كان ابن عمر - رضي الله عنهما - لا يَقْدَمُ مكّة إلَّا بات بذي طُوى" بضم الطاء وفتحها: اسم موضع بمكة داخل الحرم، وقيل: اسم بئر عند مكّة في طريق أهل المدينة، يعني: أنه كان إذا وصل إلى ذلك الموضع ليلاً لم يدخل مكّة، بل بات فيه.

"حتَّى يصبح ويغتسل فيه فيدخل مكّة نهارًاً" فالأفضل أن يدخلها نهارًا؛ ليرى البيت من البعيد ويدعو.

"وإذا نفر منها"؛ أي: رجع من مكّة "مر بذي طُوى وبات بها حتَّى يصبح، ويذكر" عطف على خبر (كان)؛ أي: كان ابن عمر يجمع هذه الأفعال ويذكر "أن نبي الله - صَلَّى الله عليه وسلم - كان يفعل ذلك".

* * *

١٨٤٦ - وقالت عائشة رضي الله عنها: إنَّ النَّبيَّ - صَلَّى الله عليه وسلم - لمَّا جَاءَ إلى مَكَّةَ دَخَلَها مِنْ أَعْلَاها وخَرَجَ مِنْ أَسفَلِهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>