للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بكرٍ! أَوَّلُ مَن يدخلُ الجَنَّةَ مِن أُمَّتي".

"عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أتاني جبرائيل فأخذ بيدي فأراني بابَ الجنة الذي تَدخل منه أمتي، فقال أبو بكر: يا رسول الله! وددت أي: تمنيتُ "أني كنت معك حتى انظر إليه أي: إلى باب الجنة.

"فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: أَما إنك يا أبا بكر أول من يدخل الجنة من أمتي".

* * *

٤ - باب مَناقِبِ عُمَرَ بن الخَطابِ - رضي الله عنه -

(باب مناقب عمر بن الخطّاب رضي الله تعالى عنه)

مِنَ الصِّحَاحِ:

٤٧٢٤ - عن أبي هُريرةَ - رضي الله عنه - قال: قَالَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -: "لقد كانَ فيما قَبْلَكُمْ مِن الأُمم مُحَدَّثونَ، فإنْ يَكُ في أُمتي أَحدٌ فإنَّه عُمَرُ".

"من الصحاح":

" عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لقد كان فيمَنْ قبَلكم من الأمم مُحدَّثون"، والمحدث - بفتح الدال وتشديدها - هو المُلْهَم الذي يُلقى الشيء في رُوعه من الملأ الأعلى، فيخبر به فِراسة، يريد - صلى الله عليه وسلم -: قوماً يصيبون في فراستهم إذا ظَنُّوا، فكأنهم حُدِّثوا بشيء فقالوه، فتلك منزلةٌ جليلة من منازل الأولياء.

"فإن يك في أمتي أحدٌ فإنَّه عمر"، لم يُرِدْ - صلى الله عليه وسلم - به الترددَ، فإن أمته أفضل الأمم، وحيث وُجد في غيرها ففيها أولى، بل أراد التأكيدَ لفضل عمر، والقطع

<<  <  ج: ص:  >  >>