"وقال أبو هريرة - رضي الله عنه -: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: يصلون": خبر مبتدأ محذوف؛ أي: أئمتكم يصلون.
"لكم"؛ وأنتم تقتدون وتتابعون بهم.
"فإن أصابوا": بأن أتوا بجميع ما كان عليهم من الأركان والشرائط، "فلكم ولهم"؛ أي: حصل الأجر لكم ولهم.
"وأن أخطؤوا": وإن أخلُّوا ببعض ذلك عمدًا، "فلكم"؛ أي: الأجر، وقيل: أي: تصحُّ الصلاة لكم إذا لم تعلموا ذلك.
"وعليهم"؛ أي: الوزر؛ لأنهم ضمناء.
* * *
٢٧ - باب ما على المَأْموم مِنَ المُتابعة وحُكْم المَسْبُوق
(باب ما على المأموم من المتابعة وحكم المسبوق)
مِنَ الصِّحَاحِ:
٨١٣ - قال البَرَاءُ بن عازِبٍ - رضي الله عنه -: كُنَّا نصلي خلفَ النبي - صلى الله عليه وسلم - فإذا قال:"سمعَ الله لمنْ حمده"، لم يَحْنِ منا أحدٌ ظهْرَهُ حتى يضعَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - جبهتَه على الأرضِ.
"من الصحاح":
" قال البراء بن عازب: كنا نصلي خلف النبي - عليه الصلاة والسلام -