للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"ثم خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لحاجته، ثم رجع والقوم في اهتمام وغمٍّ مما حدثهم، قالت: فأخذ بلَحْمَتي الباب": بفتح اللام وسكون الحاء المهملة والميم المفتوحة؛ أي: بناصيتي الباب.

"فقال: مَهْيَمْ": كلمة يمانية يستفهم بها، معناه: ما لك؟ وما شأنك؟

"أسماء"؛ أي: يا أسماء.

"قلت: يا رسول الله! لقد خلعت أفئدتنا"؛ أي: كسرت قلوبنا.

"بذكر الدجال، قال: إن يخرج وأنا حيٌّ فأنا حجيجه، وإلا فإن ربي خليفتي على كلِّ مؤمن. فقلت: يا رسول الله! والله إنا لنعجن عجيننا"؛ أي: نُهيئ العجين للخبز.

"فما نخبزه حتى نجوع"؛ أي: لا نستطيع أن نخبزه؛ لأجل همٍّ عظيم خلع أفئدتنا وحيَّر عقولنا بذكر الدجال.

"فكيف بالمؤمنين يومئذٍ؟ "؛ أي: كيف يكون حال من ابتلي بزمانه؟

"قال: يجزيهم ما يجزي أهل السماء"؛أي: يكفيهم ما يكفي الملأ الأعلى.

"من التسبيح والتقديس"؛ يعني: من ابتلي بزمانه لا يحتاج إلى الأكل والشرب، كما لا يحتاج الملأ الأعلى إليهما.

* * *

٥ - باب قِصَّةِ ابن الصَّيَّادِ

(باب قصة ابن الصياد)

مِنَ الصِّحَاحِ:

٤٢٤٨ - عن عبدِ الله بن عُمَرَ: أنَّ عُمرَ بن الخَطَّابِ انطلقَ معَ

<<  <  ج: ص:  >  >>