السَّبْيِ حتى يستبرِئَها، ولا يَحِلُّ لامرئٍ يؤمنُ بالله واليومِ الآخرِ أنْ يَبيعَ مَغْنمًا حتى يُقْسَمَ".
"وعن رويفع بن ثابت الأنصاري قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين: لا يحل لامرئ يؤمن بالله" صفة لـ (امرئ)، "واليوم الآخر أن يسقي ماءه زرع غيره؛ يعني: إتيان الحبالى" شبه - عليه السلام - الولد إذا علق بالرحم بالزرع إذا نبت ورسَخ في الأرض.
"ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يقع على امرأة من السبي"؛ أي: يجامعها "حتى يستبرأها، ولا يحل لامرئ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيع مغنمًا"؟ أي: شيئًا من الغنيمة "حتى يقسم".
* * *
١٦ - باب النَّفقاتِ وحَقّ المَملوكِ
مِنَ الصِّحَاحِ:
٢٤٩٦ - عن عائشةَ رضي الله عنها: أن هِندًا بنتَ عتبةَ قالت: يا رسولَ الله! إنَّ أَبا سُفيانَ رجلٌ شَحِيحٌ، وليسَ يُعطيني ما يَكفيني وولدي إلا ما أَخذتُ منه وهوَ لا يَعلم، فقال: "خُذي ما يَكفيكِ وولدَكِ بالمعروفِ".
(باب النفقات وحق المملوك)
"من الصحاح":
" عن عائشة: أن هندًا بنت عتبة قالت: يا رسول الله - عليه السلام - إن أبا سفيان رجل شحيح" من الشح وهو البخل مع حرص "وليس يعطيني ما