للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"مَجْبنةٌ" بفتح الميم وسكون الجيم وفتح الباء الموحدة قبل النون المفتوحة؛ أي: يَحمل على الجبن، وهو الخوف في الحرب من القتل فيضيع ولده بعده.

"وإنهم لمن ريحان الله تعالى"؛ أي: مِن رزقه تعالى، ومنه قولهم: سبحان الله وريحانه؛ أي: أسبحه وأسترزقه، والريحان: المشموم، وأطلق عليهم الريحان لأنهم يُشمُّون ويقبَّلون.

* * *

٤ - باب القِيَام

(باب القيام)

مِنَ الصِّحَاحِ:

٣٦٣٦ - عَنْ أَبي سَعْيدٍ الخُدْرِيِّ - رضي الله عنه - أنَّه قَالَ: لمَّا نزَلَتْ بنو قُرَيْظَةَ على حُكْمِ سعدٍ بَعَثَ إليهِ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - وكَانَ قَرِيباً مَنْهُ، فَجَاءَ على حِمَارٍ فَلَمَّا دَنَا مِنَ المَسْجدِ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم للأنْصَارِ: "قُومُوا إلى سَيدِكُم".

"من الصحاح":

" عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أنه قال: لما نزلت بنو قريظة على حكم سعد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى سعد وكان قريبًا منه"؛ أي: كان سعدٌ نازلًا في موضع قريب من النبي - صلى الله عليه وسلم -.

"فجاء على حمار، فلما دنا"؛ أي: قَرُبَ "من المسجد"؛ أي: المصلى.

"قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم للأنصار: قوموا إلى

<<  <  ج: ص:  >  >>