١٨٧٩ - عن هِشَام بن عُرْوةَ، عن أَبيه أنه قال: سُئِلَ أُسامةُ: كيفَ كانَ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - يَسِيْرُ في حَجَّةِ الوَداعِ حينَ دَفَعَ؟، قال: كانَ يَسيرُ العَنَقَ، فإذا وجَدَ فَجْوَة نَصَّ.
(الدفع): الذهاب مع كثرةٍ من عرفة إلى المزدلفة.
"من الصحاح":
" عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال: سئل أسامة: كيف كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسير في حجة الوداع؟ "؛ أي: يسير على سرعة، أو على سكون.
"حين دفع"، أي: حين رجع من عرفات عند ابتداء السير.
"قال: كان يسير العَنَق" بفتحتين: السير المتوسط؛ لئلا يصدم الناسُ بدابته.
"فإذا وجد فجوة"؛ أي: موضعًا متسعًا خاليًا عن المار وزحمة الناس.